مخاطر ادمان الحشيش على البنات لا حصر لها حيث يصاب بعض الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش باضطراب تعاطي الحشيش مما يعني أنهم يصبحون غير قادرين على التوقف عن تدخين الحشيش على الرغم من أنه يسبب مشاكل صحية واجتماعية في حياتهم إذ قدرت إحدى الدراسات أن ما يقرب من 3 من كل 10 أشخاص يدخنون الحشيش يعانون من اضطراب استخدام الحشيش وقدرت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش لديهم احتمال بنسبة 10 ٪ في أن يصبحوا مدمنين عليه فيما يكون خطر الإصابة باضطراب تعاطي الحشيش أكبر لدى الأشخاص الذين يبدأون في استخدام الحشيش خلال فترة الشباب أو المراهقة والذين يتعاطون الحشيش بشكل متكرر.
أشهر علامات اضطراب استخدام الحشيش هي تدخينه أكثر مما هو معقول والفشل في الإقلاع عن تدخينه وأيضًا قضاء الكثير من الوقت في تدخينه والتفكير في تعاطي الحشيش على مدار الوقت واللامبالاة في تدخين الحشيش على الرغم من معرفة أنه يسبب مشاكل في المنزل أو المدرسة أو العمل والأهم من ذلك التخلي عن الأنشطة المهمة مع الأصدقاء والعائلة لصالح تدخين الحشيش وتدخينه في المواقف شديدة الخطورة مثل قيادة السيارة والحاجة إلى تدخين المزيد من الحشيش للحصول على نفس النشوة والمعاناة من أعراض الانسحاب عند التوقف عن تدخين الحشيش كما أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الحشيش قد يكونون أكثر عرضة لخطر العواقب السلبية الأخرى مثل مشاكل الانتباه والذاكرة والتعلم.
إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن مخاطر ادمان الحشيش على البنات فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بمخاطر ادمان الحشيش على البنات والاثار الجانبية لتدخينه ونصائح الأطباء ونصائح الأطباء وخبراء الصحة النفسية لعلاج الإدمان والوقاية منه والعديد غيرها، هيا بنا نبدأ!
ما هي الآثار الفورية لتدخين الحشيش؟
الآثار الفورية (الحادة) للحشيش بعضها إيجابي وبعضها سلبي وقد تشمل ما يلي:
- عدم الإحساس بالألم
- زيادة الشهية
- تقليل الغثيان والقيء
- تقليل القلق
- ضربات قلب سريعة
- ضغط دم منخفض
- عيون حمراء كالدم
- تباطؤ الهضم
- استرخاء العضلات
- جفاف الفم
- دوخة
- هلوسة
- جنون العظمة
تشير البيانات المحدودة إلى أن استخدام القنب يرتبط بحوادث السيارات ويمكن أن يضاعف الآثار الخطيرة للكحول على القيادة وقد يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الحشيش إلى استخدام المزيد والمزيد من الحشيش أو تركيزات أكبر من الحشيش بمرور الوقت لتجربة النشوة السابقة وكلما زادت كمية مركب رباعي هيدروكانابينول (THC) في الحشيش أي بمعنى آخر كلما زاد التركيز أو القوة زادت قوة تأثير الحشيش على الدماغ.
لا يعرف الباحثون بعد المدى الكامل للعواقب عندما يتعرض الجسم والدماغ لتركيزات عالية من مركب رباعي هيدروكانابينول المركب الرئيسي في الحشيش أو كيف تؤثر الزيادات الأخيرة في التركيزات على خطر إصابة شخص ما باضطراب تعاطي الحشيش.
مخاطر ادمان الحشيش على البنات
حوالي 10 ٪ من الأشخاص الذين يبدأون في تدخين الحشيش سوف يصبحون مدمنين و30 ٪ من المدخنين الحاليين يستوفون معايير الإدمان لذلك من المرجح أن يبدأ الأشخاص في منتصف المراهقة إلى أواخرها في تدخين الحشيش حيث تشير بعض الدراسات الجينية إلى أن الإدمان على الحشيش وراثي وحددت دراسة طبية العديد من المتغيرات الجينية التي تزيد من خطر إدمان الحشيش ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج وفهم كيف يمكن أن تسهم هذه العوامل الوراثية في الاعتماد على الحشيش.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم أو المفرط للحشيش إلى تطوير التسامح والاعتماد حيث سيحتاج الشخص المزيد والمزيد من الحشيش لتحقيق نفس التأثيرات لذلك تعتبر المراهقة وهي الفترة التي يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة هي فترة زمنية سيئة للغاية بالنسبة للشباب لتجربة المخدرات وآثار الحشيش حيث تم الإبلاغ عن أن تدخين الحشيش في سن المراهقة يزيد من خطر الإصابة بالفصام ونظرًا لأن الحشيش عادة ما يتم تدخينه فإن استخدامه على المدى الطويل قد يضر الرئتين ويبدو أيضًا أن الحشيش مرتبطة بنقص مثل مشاكل الذاكرة والانتباه وبالنسبة للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن تدخين الحشيش فقد تشمل أعراض الانسحاب التهيج والأرق وصعوبة النوم والهبات الساخنة بالإضافة إلى المخاطر التالية:
- التأثير على صحتك العقلية
ليست تجربة كل شخص مع الحشيش ممتعة فغالبًا يمكن أن يتركك الحشيش قلقًا أو خائفًا أو مذعورًا أو تشعر بجنون العظمة فقد يؤدي استخدام الحشيش إلى زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب السريري أو تفاقم أعراض أي اضطرابات عقلية لديك بالفعل لكن العلماء ليسوا متأكدين بعد بالضبط لماذا ففي الجرعات العالية يمكن أن يجعلك الحشيش تشعر بجنون العظمة أو تفقد الاتصال بالواقع حتى تسمع أو ترى أشياء غير موجودة.
- تشويه التفكير
يمكن للحشيش أن يلقي بظلاله على حواسك وحكمك ويمكن أن تختلف التأثيرات اعتمادًا على أشياء مثل مدى فاعلية الحشيش نفسه وكيف تناولته وكمية الحشيش التي استخدمتها في الماضي حيث يمكن للحشيش أن يرفع من أداء حواسك لتبدو الألوان أكثر إشراقًا وقد تبدو الأصوات أعلى ويشوه إحساسك بالوقت وقد يضر مهاراتك الحركية ويجعل القيادة وممارسة الأنشطة الأخرى أكثر خطورة.
- اضعاف أداء الدماغ
يمكن أن يزيد الحشيش من صعوبة التركيز والتعلم وتذكر الأشياء حيث يبدو أن هذا تأثير قصير المدى يستمر لمدة 24 ساعة أو أكثر بعد التوقف عن التدخين لكن تدخين الحشيش بكثافة خاصة في سنوات المراهقة قد يترك آثارًا دائمة أكثر حيث وجدت اختبارات التصوير مع بعض المراهقين أن الحشيش قد يغير شكل أدمغتهم جسديًا وكان لديهم عدد أقل من الاتصالات في أجزاء من الدماغ مرتبطة باليقظة والتعلم والذاكرة وتظهر الاختبارات انخفاض درجات الذكاء لدى بعض الأشخاص.
- الحاق الضرر بالرئتين
يمكن أن يؤدي تدخين الحشيش إلى التهاب وتهييج رئتيك وإذا كنت تدخنه بانتظام فقد تعاني من نفس مشاكل التنفس التي يعاني منها شخص يدخن السجائر وقد يعني ذلك استمرار السعال مع وجود مخاط ملون وقد تلتقط رئتيك العدوى بسهولة أكبر وهذا جزئيًا لأن مركب THC يضعف أجهزة المناعة لدى بعض المدخنين.
- تخفيف الألم والأعراض الأخرى
الحشيش الطبي قانوني في شكل ما في غالبية الدول وقد شرعت أكثر من 10 ولايات في أمريكا في إضفاء الشرعية على الحشيش لكن حظر الحكومة الفيدرالية للحشيش جعل من الصعب دراسة آثاره على البشر حيث تظهر الأبحاث المحدودة أن الحشيش الطبي قد يساعد في:
- تخفيف الألم المستمر وهذا هو الاستخدام الأكثر شيوعًا والفائدة المحتملة للحشيش
- تصلب العضلات أو التشنجات العضلية
- مشاكل النوم لمن يعانون من الألم العضلي الليفي ومرض التصلب العصبي المتعدد وانقطاع التنفس أثناء النوم
- قلق
- فقدان الشهية وفقدان الوزن
- الغثيان أو القيء عند العلاج الكيميائي
- نوبات الصرع
- متلازمة دريفت أو متلازمة لينوكس غاستو
