مخاطر ادمان المورفين عند البنات عديدة فالمورفين هو مادة أفيونية قوية يمكن أن تعالج الآلام الشديدة ولكن يجب مراقبتها بعناية ويوصف لتخفيف الآلام المتوسطة والشديدة ونظرًا لأنه دواء أفيوني قوي جدًا يمكن أن يتسبب المورفين في الإدمان نظرًا لأن التحمل عليه يتطور بسرعة مما قد يترك عواقب وخيمة جدًا ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) توفي أكثر من 115000 شخص من جرعات الأفيون الزائدة في عام 2017 وحده لذلك يمكن القول أن إدمان المواد الأفيونية هو مرض مزمن طويل الأمد يمكن أن يسبب مشاكل صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة.
المواد الأفيونية هي فئة من العقاقير تعمل في الجهاز العصبي لإنتاج مشاعر المتعة وتسكين الآلام ويصف الأطباء بعض المواد الأفيونية بشكل قانوني للتعامل مع الآلام الشديدة والمزمنة وتشمل المواد الأفيونية الموصوفة بشكل شائع الأوكسيكودون والفنتانيل والبوبرينورفين والميثادون والأوكسيمورفون والهيدروكودون والكوديين والمورفين أما بعض المواد الأفيونية الأخرى مثل الهيروين فهي عقاقير تعاطي غير مشروعة ويتميز إدمان المواد الأفيونية بحافز قهري قوي لاستخدام العقاقير الأفيونية حتى عندما لا تكون مطلوبة طبيًا وتتميز باحتمالية عالية للتسبب في الإدمان لدى بعض الأشخاص حتى عندما يتم وصف الأدوية بشكل مناسب وتناولها حسب التوجيهات ويُساء استخدام العديد من المواد الأفيونية الموصوفة طبيًا أو يتم إعطائها للآخرين ومن غير المعروف حتى الأن سبب احتمال أن يصبح بعض الناس مدمنين أكثر من غيرهم على المورفين.
إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن مخاطر ادمان المورفين عند البنات فانت في المكان الصحيح، في هذا المقال ستجد جميع المعلومات المتعلقة بمخاطر ادمان المورفين عند البنات والاثار الجانبية لتعاطيه ونصائح الأطباء وخبراء الصحة النفسية لعلاج الإدمان والوقاية منه والعديد غيرها، هيا بنا نبدأ!
استخدامات المورفين
يُستخدم المورفين كمسكن للآلام منذ اكتشافه في أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر وعندما تم اختراع الإبرة تحت الجلد أصبح المورفين القابل للحقن أكثر استخدامًا واليوم يستخدم المورفين طبيًا كمسكن للآلام المتوسطة والشديدة فيما صنفت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية العقار على أنه مخدر من الجدول الثاني ومع ذلك فإن أعدادًا كبيرة من الناس يستخدمون العقار للترفيه عن آثاره البهيجة.
اليوم يتم استيراد ما يقرب من ثلاثة أرباع المورفين لاستخدامه في صناعة الأفيون التركيبي الصيدلاني وفي إنتاج عقاقير مثل أوكسيكودون وأوكسيكونتين والأدوية الأفيونية الاصطناعية المماثلة المرخصة للاستخدام من قبل إدارة الغذاء والدواء حول العالم وتنتج العديد من البلدان خشخاش الأفيون الذي يصنع منه المورفين وقلويدات الأفيون الأخرى بما في ذلك دول اليابان وتركيا ويوغوسلافيا والهند وأفغانستان واليونان.
أعراض إدمان المورفين
يمكن أن يحدث الإدمان على المورفين بشكل تدريجيا ويمكن أن يجعلك تشعر أنك لم تعد مسيطرًا على مقدار المخدر الذي تحتاجه أو عدد المرات التي تحتاج إلى تناولها وقد تشعر أنك بحاجة إلى الاستمرار في تناول المخدر حتى عندما لا يساعد ذلك في تخفيف الألم لذلك إذا أصبح من الصعب التعامل مع الألم تحدث إلى طبيبك فقد يكون جسمك قد توقف عن الإحساس بتأثير مسكن للألم لمادة أفيونية المفعول وهذا ما يسمى “تحمل المواد الأفيونية” وقد تكون علامة تحذير مبكرة على أنك معرض لخطر الإدمان وتشمل العلامات التي تشير إلى أنك قد تكون مدمنًا على المورفين ما يلي:
- الحاجة لتناول الدواء بشكل متكرر الشعور بالحاجة إلى تناول دواء أكثر مما هو موصوف أو وفقًا للتعليمات المدونة على العبوة على الرغم من أن الدواء يسبب آثارًا غير مرغوب فيها على صحتك العامة.
- الشعور بالحاجة إلى تناول أدوية أخرى إضافية تحتوي على مواد أفيونية أو أدوية أخرى لتسكين الآلام لتحقيق نفس الراحة
- تناول الأدوية الأفيونية لأسباب أخرى غير تخفيف الآلام على سبيل المثال للبقاء هادئًا أو لمساعدتك على النوم
- تعاني من الآثار الجانبية للانسحاب عند التوقف عن تناول الدواء فجأة.
- الارتباك أو الهلوسة
- كلام غير واضح
- شفاه أو أظافر زرقاء أو أرجوانية
- ضعف التنسيق أو التوازن
- غير مستجيب أو فاقد للوعي
- الشخير الثقيل أو غير المعتاد
- صعوبة التنفس أو عدم التنفس
يجب أن يعرف أفراد عائلتك وأصدقائك ومقدمي الرعاية هذه العلامات حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراءات فورية حيث يُطلق على تناول الكثير من الأدوية الأفيونية جرعة زائدة سواء أكانت متعمدة أم لا ويمكن أن يكون هذا خطيرًا جدًا وقد يتسبب في الوفاة.
مخاطر ادمان المورفين عند البنات
يعتبر المورفين آمنًا نسبيًا عند استخدامه في سياق طبي فعندما يتم استخدامه وفقًا للإرشادات قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية غير المريحة مثل الإمساك والحكة ولكن من غير المحتمل أن يسبب جرعة زائدة خطيرة أو إدمان لكن إذا تم استخدامه لفترة طويلة جدًا فقد تبدأ في تطوير اعتماد كيميائي حيث يكون المورفين أكثر خطورة عند تعاطيه بجرعات عالية أو خلطه بالعقاقير المثبطة أو الكحول ويمكن أن يسبب أعراض جرعة زائدة تؤدي إلى الغيبوبة أو الموت دون علاج طبي.
يمكن أن يسبب المورفين تثبيطًا تنفسيًا وفقدانًا للوعي وتباطؤًا في معدل ضربات القلب لكن الخبر السار أنه يمكنك علاج مخاطر الجرعة الزائدة من المورفين وعكس مسارها باستخدام مضادات الأفيون النالوكسون مثل (ناركان) وحتى إذا كنت تتناول الدواء فإن الجرعة الزائدة من المواد الأفيونية تشكل حالة طبية طارئة ومن الضروري الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور.
المواد الأفيونية هي نوع من الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم وهي فعالة جدًا على مدى فترات قصيرة لتخفيف الآلام المتوسطة والشديدة كما يتم وصفها أحيانًا لفترات طويلة لتخفيف الألم في الحالات الخطيرة وتشمل أمثلة المواد الأفيونية الكودايين بما في ذلك الكودامول المشترك والترامادول والفنتانيل والمورفين وهي معرضة لخطر الإدمان خاصة مع الاستخدام طويل الأمد لذلك يجب على الشخص الذي وصف مادة أفيونية أو الصيدلي أن يشرح لك المدة التي يمكنك فيها تناول الدواء بأمان وفيما يلي بعض مخاطر ادمان المورفين عند البنات:
- تنفس بطيء
- انخفاض معدل ضربات القلب
- النوبات
- الرغبة الشديدة والإدمان
- النعاس
- تغيرات في المزاج
- أرق
- النوم المضطرب
تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن الآثار الجانبية الشديدة قد تشير إلى مخاطر حدوث جرعة زائدة أو ربما حدثت مشكلات خطيرة أخرى مما يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا وفيما يلي علامات الجرعة الزائدة من المورفين:
- غيبوبة وفقدان الوعي وعدم القدرة على الاستيقاظ
- الانفعالات الشديدة
- تبول مؤلم
- هلوسة بصرية وسمعية
- تصلب العضلات أو تصلبها
- إغماء
- حمى عالية أو مفاجئة
- ارتعاش العضلات والحركات غير المنضبطة
- تقلصات شديدة في المعدة
- تباطأ التنفس بشدة
- جلد بارد ورطب
